تابعت الحملة الوطنية لحماية السيادة واستعادة الدولة وتحقيق السلام المجزرة المروعة التي قامت بها مليشيات الحوثية الارهابية في حق المحتاجين في العاصمة المحتلة صنعاء ومحاولتها منع تقديم الميسرين زكات أموالهم للفقراء ومن انقطعت بهم سبل العيش جراء الانقلاب الحوثي وجرائمه في حق اليمن وشعبه.
هذه الجريمة التي انتهت بمقتل وجرح العشرات غالبيتهم من النساء والأطفال لتضيف إلى رصيدها الإرهابي هذه الجريمة المروعة في شهر رمضان الكريم.
خرج هؤلاء المحتاجون من منازلهم لطلب المساعدة التي أراد الحوثي نهبها ومنع وصولها للمساكين الذين وصلت بهم الحال لطلب المساعدة نتيجة استمرار نهج النهب والتدمير الذي تمارسه جماعة الحوثي في حق الدولة اليمنية وشعبها.
وإذ نترحم على الشهداء الذين قضوا في هذه الجريمة المروعة فإننا في الحملة نؤكد على الآتي:
- دعوة المجتمع الدولي والمبعوث الأممي ادانة هذه الجريمة وتصنيف جماعة الحوثي كمليشيات ارهابية.
- إن دعاوى السلام التي يتحدث عنها التحالف والمجتمع الدولي قد جعلت من الحوثي يتفاخر بجرائمه ويشجع أفراده على ممارستها ضنًا منه أن تلك الدعاوى هي طريقه للإفلات من العقاب، ما يجعل من السلام المزعوم جريمة في حق اليمن بشراكة التحالف والمبعوث الأممي.
- دعوة قيادة الشرعية إلى القيام بدورها في التخفيف من معاناة المواطنين وتنظيم وتوجيه المساعدات الانسانية للوصول الى مستحقيها في مل محافظات اليمني فمن المعيب أن نسمع الأرقام الخيالية حول المساعدات المقدمة لليمن ولا يرى لها المواطن اليمني اثرا.
- دعوة رجال المال والاعمال وكل من له قدره على العطاء إن لا يبخل على المحتاجين والمجتمع في تفقد جيرانه في المنزل والعمل والاسهام في التخفيف من حاجات الناس ومن تعطلت بهم الحياة بسبب هذه الحرب الظالمة.
- تؤكد الحملة على رصدها لكل هذه الجرائم ومن ارتكبها أو تولى مسؤولية ولم يقم بها أو استغلها في معاناة الشعب أو قدم صكوك الغفران لمرتكبيها وسوف نلاحقهم ونقدمهم للعدالة أمام الشعب صاحب الحق السلطة.
نسأل الله الرحمة لمن قضى في هذه الجريمة والشفاء للجرحى وعزاؤنا لشعبنا بهذا المصاب العظيم.
الحملة الوطنية لاستعادة الدولة وتحقيق السلام
الخميس، 20 أبريل 2022