سلطات عدن تمنع إقامة مؤتمر صحفي لإطلاق الحملة الوطنية لحماية السيادة

قالت الحملة الوطنية لحماية السيادة واستعادة الدولة وتحقيق السلام، إنه تم منعها من عقد مؤتمر صحفي لإطلاق الحملة في العاصمة المؤقتة عدن، من قبل السلطات المحلية.
وأبدت الحملة استغرابها من "السلوك غير المبرر لسلطات عدن في منع فعالية مدنية تم التحضير والترتيب لها على مدى أشهر، لتمثل قاعدة مبادئ في مواجهة الانقلاب الحوثي وتخلق حالة من الاجماع والالتفاف الوطني حولها".
وأكدت أن هذه الفعالية وغيرها من الفعاليات المدنية "هي حق أصيل للمواطن مكفول في كل القوانين لا يحق مصادرتها سيما ونحن في العاصمة المؤقتة عدن التي تمثل المحطة الأولى في التصدي للمشروع الحوثي الانقلابي والتي كانت عبر تأريخها مدينة حاضنة وساندة للثورات التحررية ضد الإمامة والاستعمار".
وأبدى القائمين على الفعالية من شباب وشابات عدن، عن أسفهم "من عدم الحصول على الدعم والاسناد الكامل لهذه الفعاليات التي تعتبر من صلب واجبات السلطات في عدن".
وأضاف البيان: "علاوة على ذلك يتم منع هذه الفعالية ولا نسلم من حملات التشويه والتحريض"، محملاً سلطات وأمن عدن "المسؤولية الكاملة عن سلامة الصحفيين والشابات والشباب المنظمين للحملة في عدن".
وتابع: "لقد كان بإمكاننا المضي في إقامة الفعالية دون أي اكتراث للقرارات التعسفية غير المفهومة لسلطات عدن فالشباب الذين واجهوا جحافل الحوثي واخرجوه منها لا يخشون أي تهديدات أو تضييقيات، لكننا ومن منطلق الحرص على سلامة وحياة الصحفيين والزملاء الناشطين ارتأينا أن نلغي الفعالية في ظل سلطة لا تجد رادعا من قانون أو ضمير أو مبادئ إنسانية".
ودعا البيان سلطات عدن ممثلة بمحافظ المحافظة أحمد حامد لملس "إلى أن تراجع سياساتها تجاه حرية التعبير والفعاليات المدنية والشبابية".
وكانت محافظات مأرب، حضرموت، المهرة، تعز، شهدت اليوم الأحد، إشهار الحملة الوطنية لحماية السيادة واستعادة الدولة وتحقيق السلام وإعلان الوثيقة الخاصة بها.